يشهد زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي تحركات متباينة تعكس حالة عدم اليقين في الأسواق المالية. وفقًا للتحليل الفني، يبقى مستوى 1.2975 نقطة محورية حاسمة لتحديد اتجاه الزوج خلال الأيام القادمة. الاستراتيجية الموصى بها تركز على فتح صفقات بيع إذا ظل السعر تحت هذا المستوى، مع أهداف محددة عند مستويات 1.2830 و1.2780. ومع ذلك، فإن اختراق هذا الحاجز قد يؤدي إلى صعود محتمل نحو 1.3050 ثم 1.3110. مؤشر القوة النسبية (RSI) يشير إلى احتمال استمرار الضغوط البيعية.

تشير التحليلات الأخيرة إلى أن زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي يواجه ضغطًا هابطًا قويًا، مما يجعل المستثمرين يراقبون عن كثب مستويات الدعم والمقاومة. في حال استمرار الهبوط وتجاوز السعر مستوى 1.2975 من الأسفل، يمكن اعتبار ذلك إشارة واضحة لمواصلة الصفقات البيعية. هذه الخطوة تعكس التوقعات بأن السوق قد يكون في مرحلة تصحيحية طويلة الأمد.

من جهة أخرى، لا يمكن تجاهل السيناريو البديل الذي قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار الزوج. إذا تمكّن السعر من تجاوز مستوى المقاومة الرئيسي عند 1.2975، فمن المرجح أن يستأنف الاتجاه الصاعد نحو مستويات أعلى مثل 1.3050 وربما حتى 1.3110. هنا، يصبح التركيز على المؤشرات الفنية أمراً بالغ الأهمية لتأكيد أي تحول محتمل في الاتجاه العام.

في خضم هذه التقلبات، يظل مؤشر القوة النسبية (RSI) أداة أساسية لتقييم الظروف الحالية. الإشارات التي يقدمها هذا المؤشر تدعم التوقعات بتراجع السعر في المستقبل القريب، مما يعزز من أهمية الالتزام بالاستراتيجيات الدفاعية. وعلى الرغم من ذلك، ينبغي على المتداولين توخي الحذر وعدم الاعتماد فقط على مؤشر واحد لاتخاذ قرارات استثمارية كبيرة.

مع استمرار هذه التحركات، يبدو أن السوق ينتظر المزيد من البيانات الاقتصادية لتحديث استراتيجيات التداول. سواء كان الاتجاه صاعدًا أو هابطًا، فإن الفرص ما زالت قائمة للمستثمرين الذين يستطيعون قراءة السوق بدقة. بالتالي، يجب التركيز على نقاط الدخول المناسبة والخروج الآمن لتحقيق أقصى استفادة من هذه التقلبات.