تشهد أسواق العملات تحركات ملحوظة بين الجنيه الإسترليني والدولار الأمريكي، حيث يظهر ضعف واضح في الأداء الحالي للإسترليني. يبدو أن زوج العملات هذا يتعرض لضغوط هابطة مع استمرار التراجع دون مستوى محوري عند 1.3260. في حال استمر هذا الاتجاه، يمكن أن يصل السعر إلى مستويات دعم أدنى عند 1.3165 ثم 1.3130.
على الرغم من السيناريو السلبي المهيمن حاليًا، لا يمكن إغفال احتمال حدوث انعكاس في الاتجاه. إذا نجح السعر في كسر المستوى المحوري صعودًا، فإن ذلك قد يؤدي إلى تعزيز الزخم الصاعد ودفع الأسعار نحو مستويات مقاومة أعلى مثل 1.3290 و1.3325. تشير المؤشرات الفنية إلى وجود توتر بين القوى الشرائية والبائعين.
يمثل تحليل مؤشر القوة النسبية (RSI) عاملًا مهمًا في فهم الديناميكيات الحالية، حيث يعكس ضعفًا متزايدًا في الدفع الصاعد. هذه العوامل تدعم فكرة استمرار الضغوط البيعية على المدى القريب. ومع ذلك، يظل السوق عرضة لتغيرات سريعة بناءً على البيانات الاقتصادية والتطورات العالمية، مما يعزز أهمية المرونة والاستعداد لمختلف السيناريوهات.