تشهد أسواق العملات حالة من الترقب الحذر بشأن أداء زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBP/USD)، حيث يركز المتداولون على مستوى محوري قرب 1.2950. في ظل هذه الديناميكيات، تشير التوقعات إلى فرص بيعية إذا ما استقر السعر دون هذا المستوى، مع أهداف أولية عند 1.2895 وصولًا إلى 1.2875. ومع ذلك، فإن أي اختراق لمستوى المقاومة قد يؤدي إلى ديناميكية صاعدة نحو 1.2970 أو حتى 1.2990. يتمحور هذا التحليل حول أهمية المحاور الزمنية والمستويات الفنية التي تحدد اتجاه الزوج خلال الأيام المقبلة.
في تاريخ نشر التحليل بتاريخ 25 مارس 2025، يبدو أن مستوى المقاومة عند 1.2950 يلعب دورًا محوريًا في تحديد الاتجاه المستقبلي للزوج. حالياً، مع استمرار التداول دون هذا المستوى، تبدو الفرص البيعية أكثر جاذبية للمستثمرين الذين يراهنون على انخفاض السعر نحو مستويات الدعم المهمة. يُعتبر هذا السيناريو مدعومًا بالتحليل الفني الذي يبرز أهمية كسر مستويات الدعم الرئيسية مثل 1.2895 كإشارة قوية على استمرار الانخفاض.
على الجانب الآخر، إذا تجاوز السعر مستوى المقاومة المذكور، فقد يحدث تغيير جذري في الديناميكية السوقية. في هذه الحالة، يمكن أن يتجه السعر نحو مستويات أعلى، مما قد يفتح المجال أمام فرص شراء جديدة. يجب على المتداولين مراقبة المؤشرات الفنية الأخرى إلى جانب مستويات الأسعار لتقييم مدى قوة هذا الاختراق وكيفية استجابته للضغوط السوقية المختلفة.
مع مرور الوقت، تظل الأوضاع الاقتصادية العالمية عاملاً مؤثرًا في تحديد مستقبل هذا الزوج. سواء كان الأمر يتعلق بالتغيرات في السياسات النقدية أو البيانات الاقتصادية الصادرة عن المملكة المتحدة والولايات المتحدة، فإن كل هذه العوامل تضيف طبقات إضافية من التعقيد على المشهد العام. لذلك، يتطلب الأمر تركيزًا كبيرًا على التفاصيل اليومية لتحديد الخطوات المستقبلية.
بالتالي، يبقى التحليل الفني أداة أساسية لفهم حركة الأسعار. إذا استمر السعر دون مستوى المقاومة، فمن المرجح أن يستمر الهبوط نحو مستويات الدعم. أما إذا تمكنت القوى الشرائية من تحقيق اختراق حقيقي، فقد يؤدي ذلك إلى تعزيز الثقة لدى المشترين ودفع الأسعار نحو مستويات جديدة غير متوقعة سابقًا.