يشهد سوق العملات حالة من الاستقرار في النزعة الهابطة للدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي، مع استمرار الضغوط البيعية. يبدو أن السعر يواجه تحديًا كبيرًا عند مستوى مقاومة رئيسي يبلغ 0.5748، حيث لا يزال هذا المستوى يمثل حاجزًا قويًا أمام أي محاولات صعودية. إذا لم يتمكن السعر من كسر هذه المقاومة، فمن المرجح أن يستمر التراجع نحو مستويات أدنى.
في حال حدوث اختراق لهذا الحاجز، قد يؤدي ذلك إلى تغيير الديناميكيات السوقية بشكل جذري. يمكن أن يفتح هذا الباب أمام حركة تصحيحية ترفع الأسعار نحو مستويات جديدة، مثل 0.5766 و0.5778. المؤشرات الفنية تعزز هذه القراءة، حيث يظهر مؤشر القوة النسبية (RSI) ضعفًا واضحًا في الزخم الصاعد، إذ يبقى أقل من مستوى 50. كما أن مؤشر MACD يعكس نفس الصورة السلبية، حيث يتداول تحت خط الإشارة، مما يدعم فكرة استمرار الحركة الهابطة. بالإضافة إلى ذلك، فإن التداول تحت المتوسطات المتحركة لفترات 20 و50 يعزز هذه الرؤية.
التحليل الفني يكشف عن نقاط دعم محورية تبدأ من 0.5740 وتتدرج نحو مستويات أقل منها. يعكس هذا التحليل أهمية متابعة المستويات الرئيسية سواء للمقاومة أو الدعم، حيث إنها تلعب دورًا حاسمًا في تحديد اتجاه السوق القادم. في ظل هذه المعطيات، يجب على المتداولين توخي الحذر والاعتماد على أدواتهم التقنية لتحديد فرص التداول المناسبة. من المهم دائمًا أن يكون هناك تركيز على إدارة المخاطر واستراتيجيات التداول المستدامة لتحقيق النجاح في الأسواق المالية.