يشهد زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي (EUR/USD) حالة من التفاؤل المستمر، حيث يشير المؤشرات الفنية إلى استمرار النشاط الصاعد. عند مستوى محوري قدره 1.0765، يُنصح بالتركيز على الصفقات الشرائية التي تستهدف الوصول إلى مستويات 1.0820 و1.0840. ومع ذلك، في حال انخفض الزوج دون هذا المستوى المحوري، قد يؤدي ذلك إلى تراجع نحو نقاط دعم عند 1.0750 و1.0730. كما أن مؤشر القوة النسبية يعزز هذه الحالة الإيجابية من خلال التداول فوق المستوى المحايد عند 50%.
تظل السوق تحت تأثير اتجاه صاعد قوي، مما يجعل التركيز الأساسي على الفرص الشرائية الممكنة. لكن يجب الانتباه إلى السيناريو البديل الذي قد يؤدي إلى تصحيح هبوطي إذا انكسر الدعم الرئيسي.
تسلط استراتيجيات التداول الضوء على فرص شراء عندما يتداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي أعلى مستوى 1.0765. يتمثل الهدف الأساسي لهذه الاستراتيجية في تحقيق مكاسب عند مستويات مقاومة رئيسية مثل 1.0820 و1.0840. يعكس هذا النهج الثقة في استمرار الاتجاه الصاعد ويعتمد بشكل كبير على المؤشرات الفنية الداعمة لهذا الزخم.
في ظل هذا السيناريو، تعتبر عمليات الشراء خيارًا استراتيجيًا للتجار الذين يتطلعون إلى الاستفادة من حركة السعر الصاعدة. مع ذلك، من الضروري وضع خطط لإدارة المخاطر عبر تحديد مستويات وقف الخسارة المناسبة عند أو تحت مستوى الدعم الرئيسي. كما يمكن تعزيز القرار باستخدام أدوات فنية أخرى مثل المتوسطات المتحركة أو الأنماط السعرية التي قد توفر إشارات إضافية لتأكيد الاتجاه العام. هذا التناغم بين الأدوات المختلفة يساعد في بناء استراتيجية شاملة ومتكاملة.
إذا تعرض زوج اليورو/الدولار الأمريكي لضغط بائع أدى إلى كسر مستوى الدعم عند 1.0765، فإن ذلك قد يفتح المجال أمام تصحيح هبوطي. في هذه الحالة، يمكن للمستثمرين النظر إلى مستويات دعم أدنى عند 1.0750 و1.0730 كأهداف محتملة للانحدار السعري. يصبح من الضروري هنا إعادة تقييم الموقف والتوجه نحو تقليل المخاطر أو البحث عن فرص بيعية قصيرة الأمد.
من المهم ملاحظة أن مثل هذه الحركات التصحيحية قد تكون جزءًا طبيعيًا من الديناميكيات السوقية. وبالتالي، ينبغي على المتداولين استخدام أدوات إدارة المخاطر مثل أوامر وقف الخسارة وأوامر الحد من الخسائر لحماية رؤوس الأموال. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام مؤشرات الزخم الأخرى مثل مؤشر القوة النسبية لتقييم مدى استمرارية هذا التصحيح وما إذا كان سينتهي قريبًا أم سيستمر لفترة أطول. بهذه الطريقة، يمكن للمتداولين التعامل مع السوق بطريقة أكثر حكمة واستجابة للأحداث المتغيرة.