يشهد زوج الجنيه الإسترليني مقابل الفرنك السويسري اتجاهًا صاعدًا مستمرًا، بدعم من مؤشرات الزخم الفنية. يُعتبر مستوى 1.1396 نقطة محورية مهمة تحدد استمرارية هذا الاتجاه الصاعد أو انعكاسه نحو مستويات دعم أدنى. إذا ما انخفض السعر دون هذه النقطة، قد يؤدي ذلك إلى تراجع تدريجي نحو مستويات 1.1371 و1.1356. في المقابل، تعزز المؤشرات الفنية مثل مؤشر القوة النسبية والـ MACD التوقعات الإيجابية للزوج.
تؤكد البيانات التقنية الحالية أن الزوج يتمتع بقوة دفع تجعله مرشحًا لمواصلة الارتفاع طالما استقر فوق المستوى المحوري عند 1.1396. يعكس هذا الدعم قدرة السوق على مقاومة الضغوط البيعية، مما يعزز ثقة المتداولين في استمرار هذا المسار الصاعد.
تظهر القراءات الفنية مؤشرات إيجابية واضحة تدعم هذا السيناريو. فعلى سبيل المثال، يشير مؤشر القوة النسبية (RSI) الذي يتداول فوق علامة 50 إلى وجود زخم شرائي قوي. بالإضافة إلى ذلك، يظل مؤشر MACD أعلى من خط الإشارة، مما يعكس سيطرة المشترين على السوق. كما أن التداول فوق المتوسطين المتحركين لفترتي 20 و50 عند مستويات 1.1402 و1.1400 يزيد من فرص استمرار هذا الأداء القوي.
في حالة اختراق السعر مستوى الدعم الرئيسي عند 1.1396، فإن الاحتمالات تميل إلى حدوث تصحيح هبوطي. قد يؤدي هذا الانكسار إلى تراجع الزوج نحو مستويات دعم أدنى، حيث يمكن أن تستقر الأسعار عند 1.1371 ثم 1.1356.
تشير المؤشرات التاريخية إلى أن أي انخفاض تحت المستوى المحوري قد يثير موجة بيعية جديدة. ومع ذلك، فإن هذا السيناريو يبقى غير مرجح طالما استمرت المؤشرات الفنية في تقديم دعم قوي للاتجاه الصاعد. يجب على المتداولين مراقبة المستويات الحرجة عن كثب لتحديد الوقت المناسب للتدخل في السوق. في حال حدوث هذا الانعكاس، قد تتغير الديناميكيات السوقية تمامًا، مما يجعل من الضروري إعادة تقييم الاستراتيجيات الاستثمارية.