يسلط التقرير الضوء على أداء زوج العملات بين الدولار النيوزيلندي والين الياباني، مع التركيز على المؤشرات الفنية الرئيسية التي تدعم أو تعارض استمرارية الاتجاه الصاعد. وفقًا للتحليل، يظل الزخم الإيجابي قائماً ما دام مستوى الدعم الرئيسي عند 85.30 غير مكسور، مما قد يؤدي إلى تعزيز المكاسب المستقبلية. ومع ذلك، فإن كسر هذا المستوى قد يؤدي إلى انعكاس محتمل نحو مستويات أقل.
في التحليل الفني لهذا الزوج، نجد أن مؤشر القوة النسبية (RSI) قد تجاوز عتبة 70، وهو ما يشير إلى حالة من التشبع الشرائي. هذا الوضع قد يؤدي إلى استمرار الاتجاه الصاعد أو يفتح المجال أمام تصحيح هبوطي في حال ظهور إشارات تباعد سلبي. كما أن مؤشر MACD لا يزال يعكس قوة الزخم الصاعد لأنه يتداول فوق خط الإشارة، مما يعزز النظرة الإيجابية للأوضاع الحالية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن السعر يتحرك حاليًا فوق المتوسطات المتحركة على فترتي 20 و50، والتي تسجل مستويات عند 85.55 و85.32 على التوالي. هذه العوامل توفر دعماً إضافياً للاتجاه الصاعد. ومع ارتفاع السعر فوق الحد العلوي لنطاق بولنجر عند 85.75، يظهر زخم قوي قد يدفع الأسعار نحو مستويات أعلى، لكنه أيضاً ينبه إلى احتمال تصحيح قريب.
من جهة أخرى، إذا تعرض السعر لكسر تحت مستوى الدعم عند 85.30، فقد يؤدي ذلك إلى انخفاض محتمل نحو مستويات 84.71 ثم 84.37. وبالتالي، فإن نقطة المحور عند 85.30 تعتبر عنصراً حاسماً في تحديد المسار المستقبلي للزوج.
مع مرور الوقت، يبدو أن السوق يتجه نحو اختبار مستويات جديدة، سواء كانت صاعدة أو هابطة. ومع ذلك، فإن القرارات الاستثمارية يجب أن تستند إلى تقييم شامل للمؤشرات الفنية والتغيرات المحتملة في الديناميكيات السوقية، مما يساعد المتداولين على اتخاذ قرارات مدروسة.