يشهد سوق العملات تحركات دقيقة على مؤشر الدولار (ICE)، حيث تشير التوقعات إلى احتمالية وصول المؤشر إلى مستوى 103.35 خلال الجلسة اليومية. يُعتبر مستوى 103.90 نقطة محورية، حيث يتم التركيز على استراتيجية البيع إذا ظل السعر تحت هذا المستوى، مع أهداف عند 103.57 ثم 103.35. من جهة أخرى، في حال اختراق هذه النقطة المحورية صعودًا، قد يؤدي ذلك إلى توسع نحو مستويات أعلى مثل 104.09 و104.25. يُلاحظ أن أي انكسار لمستوى 103.57 قد يؤدي إلى المزيد من الانخفاضات نحو 103.35.

مع استمرار المراقبة الحثيثة للدعم والمقاومة، فإن السوق يتسم بالحساسية تجاه المستويات الرئيسية التي قد تحدد الاتجاه المستقبلي للعملة الأمريكية.

استراتيجيات التداول في ظل نقاط الدعم والمقاومة

تسلط استراتيجيات التداول الضوء على أهمية تتبع مستويات الدعم والمقاومة في تحديد فرص البيع أو الشراء. في حالة بقاء السعر تحت مستوى 103.90، يصبح الخيار الأبرز هو البيع مع هدف أولي عند 103.57 وثاني عند 103.35. يعكس هذا النهج رغبة المتداولين في استغلال الحركات الهابطة المتوقعة بناءً على البيانات الاقتصادية والتوجهات السوقية.

تعتمد الاستراتيجية بشكل أساسي على قوة الإشارات الفنية والتقنيات المرتبطة بتحركات الأسعار. عندما يكون السعر أقل من مستوى 103.90، تزداد احتمالات حدوث انخفاض تدريجي، مما يدفع المتداولين إلى اتخاذ قرارات بيع مدروسة. يلعب مستوى الدعم عند 103.57 دورًا محوريًا، حيث إن كسره سيؤدي إلى تسارع الهبوط نحو 103.35، مما يعزز من فرص تحقيق أرباح للمستثمرين الذين يعتمدون على الحركات الهابطة.

سيناريوهات بديلة وأثرها على السوق

في حالة اختراق مستوى 103.90 صعودًا، يتغير المشهد تمامًا، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تعزيز الثقة بين المشترين وتحقيق توسعات إيجابية نحو مستويات أعلى. يتجلى هذا السيناريو البديل من خلال ارتفاع السعر تدريجيًا نحو 104.09 ثم 104.25، مما يفتح المجال أمام فرص شراء جديدة للمتعاملين الذين يبحثون عن مكاسب أكبر.

يمثل هذا السيناريو تحولًا مهمًا في الديناميكية السوقية، حيث يعتمد على عوامل متعددة مثل التقارير الاقتصادية العالمية والبيانات المالية ذات الصلة. عند تجاوز مستوى 103.90، يبدأ السوق في التفاعل مع مستويات مقاومة جديدة، مما يجعل من الضروري للمتداولين إعادة النظر في استراتيجياتهم. يركز المتداولون في هذه الحالة على تعزيز مواقع الشراء لتحقيق أقصى استفادة من الاتجاه الصاعد المحتمل، مع الأخذ بعين الاعتبار المخاطر المرتبطة بهذا التحرك.