يشهد زوج العملات بين الدولار الأمريكي والدولار الكندي ضغوطاً هبوطية في ظل توقعات بتراجع قيمته. يتم التركيز على نقطة محورية عند مستوى 1.4405، حيث يُفضل المتداولون تنفيذ صفقات بيع تحت هذا المستوى مع استهداف مستويات دعم عند 1.4330 وصولاً إلى 1.4300. ومع ذلك، فإن السيناريو البديل يشير إلى احتمالية صعود الأسعار فوق 1.4405 نحو مستويات مقاومة عند 1.4430 و1.4450.
التحديث الأخير يبرز أهمية مؤشر القوة النسبية (RSI)، الذي يوحي بإمكانية حدوث موجة هبوط جديدة. تعتمد استراتيجيات التداول بشكل كبير على فهم هذه المستويات، سواء كانت مقاومة أو دعماً، مما يجعلها نقاطاً حاسمة لاتخاذ القرارات المناسبة في السوق.
تتجه التوقعات نحو عمليات بيع عند انخفاض الأسعار عن مستوى 1.4405. يسعى المتداولون لتحقيق أرباح من خلال استهداف مستويات الدعم عند 1.4330 و1.4300، مما يعكس حالة من الحذر تجاه أي تحركات صاعدة غير متوقعة. هذا النهج يعتمد على تحليل المؤشرات الفنية التي تشير إلى ضعف الأداء الحالي للزوج.
يبدو أن السوق يميل حالياً نحو الهبوط، حيث يدعم مؤشر القوة النسبية (RSI) هذه الفرضية من خلال إشاراته السلبية. إذا ما استمرت هذه الديناميكية، يمكن للمستثمرين الاستفادة من فرص البيع المتاحة، خاصة عند اختراق مستوى الدعم الرئيسي عند 1.4405. يجب على المتداولين مراقبة التحركات بشكل دقيق، حيث قد تؤدي أي تقلبات غير متوقعة إلى تعديل الاستراتيجية. وبالتالي، ينبغي وضع خطط إدارة مخاطر شاملة لتقليل التعرض لأي خسائر محتملة.
في حالة اختراق مستوى 1.4405 للأعلى، يصبح السيناريو البديل هو الغالب، حيث يتجه الزوج نحو مستويات مقاومة أعلى عند 1.4430 و1.4450. هذه الحالة تعكس قوة شراء محتملة تستجيب لتغيرات السوق.
قد يؤدي هذا السيناريو إلى إعادة تقييم استراتيجيات التداول، حيث ستصبح الصفقات الصاعدة أكثر جاذبية. عند تحقيق مثل هذا الاختراق، من المحتمل أن يزداد الطلب على الشراء، مما يعزز فرص تحقيق مكاسب أكبر عند الوصول إلى مستويات المقاومة المحددة. ومع ذلك، لا بد من توخي الحذر في التعامل مع هذه الفرص، لأن السوق قد يشهد تقلبات عكسية بسبب العوامل الاقتصادية أو السياسية. لذلك، يُنصح بالتركيز على المؤشرات التقنية الأخرى بالإضافة إلى الأخبار الاقتصادية ذات الصلة لتعزيز القرار الاستثماري.