تشير التحليلات الأخيرة إلى استمرار الزخم الصاعد في سعر صرف اليورو مقابل الدولار الأمريكي، حيث يُعتبر مستوى الدعم عند 1.1275 نقطة محورية للسوق. من المتوقع أن تتجه الصفقات نحو مستويات أعلى مثل 1.1470 و1.1520 إذا بقيت الظروف الإيجابية قائمة. ومع ذلك، فإن انخفاض السعر تحت المستوى المحوري قد يؤدي إلى انعكاس الاتجاه مع استهداف مستويات دعم عند 1.1220 و1.1160. المؤشرات الفنية مثل مؤشر القوة النسبية تعزز هذا التوجه الصاعد بسبب غياب أي إشارات هبوطية واضحة.
مع استمرار اتجاه اليورو الصاعد أمام الدولار الأمريكي، يُنصح المستثمرون بالتركيز على فرص الشراء فوق المستوى المحوري عند 1.1275. يمكن لهذه الاستراتيجية أن تحقق أرباحًا كبيرة إذا ما تمكنت الأسواق من الحفاظ على زخمها الحالي. المستويات المستهدفة تشير إلى زيادة قوية في قيمة العملة الأوروبية الموحدة، مما يجعلها خيارًا مربحًا للمستثمرين الطامحين لتحقيق عوائد قصيرة الأجل.
في ظل هذه الظروف، ينبغي على المتعاملين دراسة العوامل الاقتصادية العالمية التي قد تؤثر على هذا الاتجاه الصاعد. على سبيل المثال، السياسات النقدية للبنوك المركزية، وأرقام التجارة الدولية، بالإضافة إلى بيانات النمو الاقتصادي قد تكون لها دور حاسم. وبالتالي، فإن التركيز على هذه المؤشرات سيتيح للمستثمرين اتخاذ قرارات مدروسة بشأن توقيت فتح صفقات شراء أو إغلاقها بناءً على تطورات السوق.
على الرغم من التوقعات الإيجابية لليورو، لا يمكن تجاهل السيناريو البديل الذي قد يؤدي إلى انعكاس الاتجاه الهابط. إذا انخفض السعر دون المستوى المحوري عند 1.1275، فقد يؤدي ذلك إلى تحول كبير في الديناميكيات السوقية. في هذه الحالة، يجب على المستثمرين استعدادًا لتقلبات أكبر والاستعداد لاستهداف مستويات دعم أدنى مثل 1.1220 و1.1160.
من المهم أيضًا مراقبة المؤشرات الفنية الأخرى إلى جانب مؤشر القوة النسبية لمعرفة أي تحذيرات مبكرة عن التراجع المحتمل. يمكن أن تشمل هذه المؤشرات حجم التداول، والمتوسطات المتحركة، والعلاقة بين العملات الرئيسية الأخرى. في حال ظهرت إشارات تأكيدية على وجود ضغوط بيعية، فإن التحوط أو تقليص المراكز المالية قد يكون الخيار الأمثل لحماية رأس المال ضد الخسائر المحتملة.