تشير التحليلات اليومية للسوق إلى أن زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي قد يشهد انخفاضًا تدريجيًا، مع وجود مستويات دعم مقاومة حاسمة. يتمحور السوق حول نقطة محورية عند مستوى 1.2965، حيث يمكن للمستثمرين استهداف مراكز بيع أسفل هذا المستوى لاستكشاف فرص هبوطية نحو 1.2905 وصولاً إلى 1.2885. ومع ذلك، في حالة اختراق هذا المستوى المهم، من المحتمل أن يتغير الاتجاه ليصبح صاعدًا مع مستويات مقاومة جديدة مثل 1.2990 و1.3010. تعزز هذه الفرضيات مؤشر القوة النسبية (RSI)، الذي يشير إلى احتمال استمرار الضغوط الهابطة على الأسعار.
في ظل التركيز على المستويات الحالية، فإن استراتيجية البيع تبدو الخيار الأفضل بالنسبة للمستثمرين الذين يراقبون سعر الزوج تحت مستوى 1.2965. فمع وجود إشارات واضحة من المؤشرات الفنية، يبدو أن السعر قد يتجه نحو مستويات دعم أدنى عند 1.2905 ثم 1.2885. وبالتالي، يمكن اعتبار هذه المستويات نقاط دخول محتملة للمتعاملين الباحثين عن فرص هبوطية.
من خلال دراسة تحركات السوق الأخيرة، يظهر أن هناك ضغوطاً متزايدة تدفع السعر نحو الانخفاض. تدعم هذه الفرضية مؤشر القوة النسبية الذي يعكس تراجعًا مستمرًا في الزخم الشرائي، مما يعزز فكرة استمرار الاتجاه الهابط. كما أن تأكيد هذه الاستراتيجية يتطلب رصد أي تحركات مفاجئة أو بيانات اقتصادية قد تؤثر على الزوج بشكل مباشر، مما يمنح التجار فرصة أفضل لضبط استراتيجيتهم بناءً على التطورات الجديدة.
على الرغم من التوقعات الهابطة، لا يمكن استبعاد احتمال حدوث ارتداد قوي إذا تمكنت الأسعار من كسر مستوى المقاومة الرئيسية عند 1.2965. في هذه الحالة، قد يؤدي ذلك إلى ارتفاع جديد يستهدف مستويات مقاومة أعلى مثل 1.2990 وربما يصل إلى 1.3010. يجب على المتداولين مراقبة هذا السيناريو بعناية، خاصة إذا ظهرت عوامل مشجعة مثل تحسن البيانات الاقتصادية أو تصريحات البنوك المركزية.
إذا تحقق هذا السيناريو الصاعد، فإن التجار سيكون عليهم إعادة النظر في استراتيجياتهم وفقًا للتغيرات التي قد تحدث في السوق. يمكن لهذه الحركة الصاعدة أن توفر فرص شراء جذابة، ولكنها تتطلب تقييمًا دقيقًا للظروف الاقتصادية والسياسية المؤثرة على كل من الجنيه الإسترليني والدولار الأمريكي. بالإضافة إلى ذلك، يجب على المستثمرين استخدام أدوات إدارة المخاطر المناسبة لحماية أنفسهم من أي تقلبات غير متوقعة قد تحدث أثناء تنفيذ هذه الاستراتيجية.