تشهد أسواق العملات العالمية تطورات مثيرة بشأن زوج الدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري، حيث يشير التحليل الفني إلى استمرار الزخم الصاعد لهذا الزوج. يتمحور الاهتمام حول مستوى محوري عند 0.8795، الذي قد يمثل نقطة تحول حاسمة للتداولات المستقبلية. وفقًا للمحللين، فإن كسر هذا المستوى لأعلى قد يؤدي إلى تعزيز الفرص الشرائية مع أهداف تمتد إلى مستويات 0.8850 و0.8870. من جهة أخرى، إذا تعرض السعر للضغوط الهابطة وكسر المستوى المحوري، فقد يؤدي ذلك إلى توسع النطاق السلبي نحو مستويات دعم رئيسية.

تُظهر البيانات الأخيرة أن زوج الدولار الأمريكي/الفرنك السويسري يشهد اهتمامًا متزايدًا بين المتداولين، خاصة بعد ظهور مؤشرات قوية على الزخم الصاعد. يركز المحللون على مستوى محوري مهم عند 0.8795، حيث يعتبر هذا الرقم نقطة الانطلاق المحتملة لتحقيق المزيد من المكاسب. في حال استمرار الأداء الإيجابي، يمكن للمستثمرين الاستفادة من فرص شراء تحقق أرباحًا عند مستويات مقاومة رئيسية مثل 0.8850 و0.8870.

ومع ذلك، لا يمكن إغفال السيناريو البديل، إذ أن انكسار السعر تحت المستوى المحوري قد يفتح الباب أمام هبوط أكبر. في هذه الحالة، قد تتوجه الأسعار نحو مستويات دعم أولى عند 0.8775، ومن ثم قد تتوسع الخسائر لتصل إلى 0.8755. وبالتالي، يظل التركيز على التحركات الفنية الحالية وتحليل المؤشرات الاقتصادية المرتبطة بكل عملة من الزوج.

من الجدير بالذكر أن مؤشر القوة النسبية (RSI) يعكس حاليًا صورة إيجابية للغاية، مما يعزز الثقة في استمرار الزخم الصاعد. هذا المؤشر التقني يساعد المتداولين على فهم حالة الزخم في السوق والتنبؤ بتحركاته المستقبلية. بناءً على هذه المعطيات، يبدو أن الظروف مهيأة لتعزيز فرص الشراء خلال الأيام المقبلة.

مع مراعاة هذه التحليلات، يبقى من الضروري للمتداولين مراقبة التقلبات اليومية بشكل وثيق. بينما تبدو الصورة العامة مواتية للصعود، إلا أن أي تغييرات مفاجئة في العوامل الاقتصادية أو السياسية قد تؤثر على المسار المتوقع. لذلك، ينصح باتخاذ قرارات مدروسة ومبنية على بيانات دقيقة لضمان تحقيق أفضل النتائج.