الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي: تحليل الاتجاهات والمستويات الحيوية

Apr 28, 2025 at 9:29 AM

يشهد زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي تحركات متباينة خلال الساعات الآسيوية، حيث يدور حول مستوى 1.3320 بعد تسجيل خسائر سابقة. رغم ضعف الزخم الصعودي بسبب كسر النمط الصاعد، إلا أن المؤشرات الفنية ما زالت تدعم الميل الصاعد قصير الأجل فوق المتوسط المتحرك لتسعة أيام. كما يبقى مؤشر القوة النسبية أعلى من 50، مما يعزز هذا الزخم. ومع ذلك، فإن الكسر تحت الدعم الرئيسي قد يؤدي إلى هبوط أكبر.

تواجه العملة مقاومة عند المستويات النفسية الرئيسية مثل 1.3400 و1.3434، حيث يمكن أن تعزز هذه المستويات الاتجاه الصاعد إذا تم كسرها بشكل مستدام. على الجانب الآخر، يمثل المتوسط المتحرك لتسعة أيام عند 1.3274 نقطة دعم مهمة، وإذا انكسرت هذه النقطة، فقد يؤدي ذلك إلى اختبار مستويات أدنى بكثير، بما في ذلك المتوسط المتحرك لخمسين يومًا عند 1.2980 أو حتى أدنى مستوياتها المسجلة في شهري مارس وفبراير.

التحليل الفني للاتجاه الصاعد والضغوط الهابطة

على الرغم من الضعف الذي أظهره زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي مؤخرًا، لا يزال هناك دعم واضح للميل الصاعد قصير الأجل. يتمثل هذا الدعم في استمرار التداول فوق المتوسط المتحرك لتسعة أيام، بالإضافة إلى بقاء مؤشر القوة النسبية فوق المستوى المحوري عند 50. ومع ذلك، فإن كسر النمط الصاعد قد يشير إلى احتمالية حدوث تصحيح هابط.

من جهة أخرى، يبدو أن الزوج يواجه صعوبة في تجاوز المستويات النفسية المهمة مثل 1.3400 و1.3434. إذا نجح في كسر هذه المستويات بشكل دائم، فقد يتجه نحو الحد العلوي للقناة الصاعدة عند حوالي 1.3480. يعكس هذا التحرك زيادة الثقة بالاتجاه الصاعد قصير الأجل. لكن مع وجود ضغوط هابطة محتملة بسبب كسر النمط الصاعد، فإن أي تراجع تحت المتوسط المتحرك لتسعة أيام عند 1.3274 قد يؤدي إلى اختبار نقاط دعم أعمق.

سيناريوهات الهبوط واستراتيجيات التعامل مع التحركات المستقبلية

في حالة استمرار الضغوط الهابطة، فإن الكسر تحت المتوسط المتحرك لتسعة أيام قد يكون له تأثير كبير على الاتجاه قصير الأجل. هذا الأمر قد يؤدي إلى اختبار المتوسط المتحرك لخمسين يومًا عند 1.2980 كخط دفاع رئيسي. أما إذا استمرت الخسائر بشكل أكبر، فقد تتأثر النظرة الصعودية متوسطة الأجل بشكل سلبي، مما يدفع الزوج نحو مستويات أدنى مثل أدنى مستوى في شهرين عند 1.2577 أو حتى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر عند 1.2249.

تعكس هذه السيناريوهات أهمية مراقبة النقاط المحورية بدقة، حيث يمكن لهذه المستويات أن تحدد مسار الزوج في الأيام المقبلة. إذا لم يتمكن الزوج من تحقيق اختراق مستدام فوق المستويات المقاومة الرئيسية، فقد يستمر الضغط الهابط، مما يتطلب من المتداولين إعادة النظر في استراتيجياتهم. ومع ذلك، فإن أي عودة إلى المستويات الصاعدة السابقة قد تعزز ثقة السوق في استمرار الاتجاه الصاعد قصير الأجل.