شهدت الأسواق حالة من الترقب والحذر بشأن تحركات الدولار الأسترالي مقابل نظيره الأمريكي. في ظل إعلان خطط صينية لتحفيز الاقتصاد، شهدت العملة الأسترالية بعض الدعم المؤقت، لكنها سرعان ما فقدت زخمها نتيجة الترقب قبل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي. وعلى الرغم من المحاولات للصعود فوق مستوى 0.6370، إلا أن المقاومة كانت أقوى، مما دفع بالعملة نحو تصحيح مسارها.

تشير التحليلات الفنية إلى انخفاض في القوة الشرائية للزوج، حيث يعكس مؤشر MACD تباطؤًا واضحًا، بينما يظهر مؤشر RSI علامات تردد بين مستويات الشراء والبيع عند حوالي 63. وعلى الرغم من استمرار التداول فوق المتوسطات المتحركة لفترة قصيرة وأخرى طويلة الأمد، إلا أن اختراق المستوى الرئيسي عند 0.6370 أصبح ضرورة لتحقيق المزيد من المكاسب. أما إذا زاد الضغط البيعي، فإن المستويات الرئيسية للدعم ستكون حول 0.6320 و0.6280.

الانتظار المفتوح لقرار أسعار الفائدة الأمريكية قد يؤدي إلى تحركات حادة في الأيام القادمة. ومع ذلك، فإن مثل هذه الأحداث الاقتصادية الكبرى توفر فرصًا للمستثمرين ذوي الخبرة لتحديد استراتيجياتهم بناءً على التوقعات المستقبلية. بالتالي، فإن الحذر والتخطيط الجيد هما المفتاح للاستفادة من التقلبات في السوق.