تُشير التحليلات الحالية إلى أن زوج العملات دولار أمريكي مقابل الين الياباني يتعرض لضغوط هبوطية ملحوظة. عند مستوى محوري قدره 149.00، تتمحور التوصيات حول عمليات البيع في حال استمرار الأسعار تحت هذا المستوى، مع أهداف أولية عند 147.40 وثانية عند 146.50. ومع ذلك، إذا تم اختراق المستوى المحوري صعودًا، يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة الزخم نحو مستويات أعلى مثل 149.50 ثم 150.20. يعكس مؤشر القوة النسبية (RSI) ضعف الزخم بعد كسره لمستوى 30.

التوقعات الهابطة للزوج

في حالة بقاء الأسعار تحت المستوى المحوري البالغ 149.00، من المتوقع أن تتبع السوق اتجاهاً هابطاً. ستكون استراتيجيات البيع هي الخيار المفضل للمستثمرين الذين يسعون لتحقيق الأرباح عند مستويات أقل، حيث تشير المؤشرات إلى إمكانية الوصول إلى 147.40 ثم الانخفاض أكثر نحو 146.50.

تشير العلامات التقنية إلى وجود ضغوط سوقية متزايدة على هذا الزوج، حيث يعكس مؤشر القوة النسبية (RSI) تراجع الزخم بشكل واضح. هذا التراجع قد يكون نتيجة لتغيرات أوسع في الاقتصاد العالمي أو تأثيرات سياسية داخل الدولتين. وبالتالي، فإن أي انخفاض إضافي يجب أن يُنظر إليه باعتباره استجابة طبيعية لهذه الضغوط، مما يجعل فرص البيع أكثر جاذبية للمتداولين الذين يتطلعون إلى تحقيق ربح طويل الأمد.

سيناريو الارتفاع المحتمل

على الرغم من الضغوط الهابطة، لا يمكن استبعاد احتمال حدوث تحول صعودي في الأداء. إذا تمكنت الأسعار من تجاوز المستوى المحوري عند 149.00، فقد يؤدي ذلك إلى تعزيز الثقة لدى المشترين ودفع الأسعار نحو مستويات أعلى مثل 149.50 ثم 150.20.

يمكن أن يكون هذا السيناريو مدفوعاً بمجموعة متنوعة من العوامل الاقتصادية والسياسية التي قد تؤثر على قيمة العملتين. على سبيل المثال، قد تكون البيانات الاقتصادية الإيجابية أو القرارات النقدية من البنوك المركزية كافية لتحفيز الطلب على الشراء. لذلك، ينبغي على المستثمرين مراقبة هذه التطورات عن كثبب لتحديد توقيتهم المناسب للدخول في صفقات شراء. كما أن تحليل مؤشر القوة النسبية (RSI) قد يقدم إشارات إضافية تؤكد استمرارية هذا الاتجاه الصاعد أو عكسه.