يشهد زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار النيوزيلندي استمرارية في الاتجاه الهابط، حيث يشكل مستوى 2.2612 نقطة محورية كمقاومة قوية. وفقًا للتحليل الفني، فإن هذا المستوى يعد حاسمًا لاستمرار الانخفاض، بينما تشير المؤشرات الفنية مثل مؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر MACD إلى ضعف الأداء السعري. ومع ذلك، إذا تجاوز السعر هذه المقاومة، قد يتجه نحو مستويات أعلى عند 2.2710 ثم 2.2768.
بالنظر إلى التكوين الفني الحالي، يتضح أن المتوسطات المتحركة لفترتي 20 و50 تسهم في تعزيز الاتجاه الهابط، حيث يتم التداول تحت مستواهما عند 2.2563 و2.2600 على التوالي. هذا السياق يعزز من فرص استمرار الضغوط البيعية ما لم يحدث اختراق واضح للمقاومة الرئيسية.
يميل السوق حاليًا نحو اتجاه هابط مدعوم بمؤشرات فنية واضحة. مستوى 2.2612 يمثل حاجز مقاومة رئيسي، وإذا استمرت الأسعار دون هذا المستوى، فمن المتوقع استمرار الحركة الهابطة. علاوة على ذلك، توفر المؤشرات الفنية دليلًا إضافيًا على هذا الاتجاه، حيث يظهر مؤشر القوة النسبية أسفل مستوى 50، مما يعكس حالة ضعف.
في التحليل الفني، يلعب مؤشر MACD دورًا مهمًا في تحديد الاتجاهات. هنا، نلاحظ أن المؤشر يتحرك بشكل سلبي تحت خط الإشارة، مما يعزز من صورة الضعف السعري. بالإضافة إلى ذلك، يساهم المتوسطان المتحركان لفترتي 20 و50 في تعزيز الاتجاه الهابط، حيث يتم التداول تحت مستواهما. هذا السياق الفني يعزز من فرص استمرار الضغوط البيعية على الزوج، ما لم يحدث اختراق حقيقي للمقاومة الرئيسية.
إذا تمكن السعر من اختراق مستوى 2.2612، فقد يؤدي ذلك إلى تغيير الديناميكية الحالية للسوق. يمكن أن يفتح هذا الاختراق الطريق أمام حركة تصحيحية نحو مستويات أعلى عند 2.2710 ثم 2.2768. وبالتالي، يصبح من الضروري مراقبة أي تغيرات محتملة في المؤشرات الفنية التي قد تشير إلى انعكاس المحتمل للاتجاه.
مع ذلك، فإن السيناريو الأكثر احتمالًا حتى الآن هو استمرار الحركة الهابطة، خاصة مع استمرار الدعم الفني القوي الذي يعكس ضعف الأداء السعري. يجب على المتداولين أخذ هذه العوامل في الاعتبار عند اتخاذ قرارات التداول اليومية. كما ينبغي التركيز على نقاط الدخول والخروج بناءً على التحليل الفني الشامل، بما في ذلك مستويات الدعم والمقاومة، والمؤشرات الفنية الرئيسية مثل RSI وMACD.