يشهد زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBP/USD) تطورات ملحوظة في تعاملاته اليومية، حيث يظهر التحيز الصاعد بشكل واضح إذا بقيت الأسعار فوق مستوى الارتكاز عند 1.2930. وفقًا للتحليل الفني، فإن السيناريو الأكثر احتمالاً يتضمن تحقيق مكاسب قد تمتد إلى مستويات 1.2970 وصولاً إلى 1.2985. ومع ذلك، إذا تعرض الزوج لضغوط هابطة وكسر مستوى الدعم الرئيسي عند 1.2930، فقد ينخفض نحو مستويات أدنى مثل 1.2915 أو حتى 1.2900. يأتي هذا التحليل بالتزامن مع إشارات من مؤشر القوة النسبية (RSI) تشير إلى احتمالية حدوث ارتداد قريب.

في سياق التحليل الفني لهذا الزوج، يُلاحظ أن السوق يركز بشدة على مستوى محوري رئيسي عند 1.2930. هذا المستوى يمثل نقطة تحول محتملة بين الاتجاه الصاعد والهابط. عندما تتخطى الأسعار هذه النقطة، فإنها تعكس قوة المشترين ودفعهم لتحقيق مكاسب أكبر. وبناءً على ذلك، فإن المتداولين الذين يعتمدون على استراتيجية الشراء سيستهدفون مستويات مقاومة رئيسية مثل 1.2970 و1.2985، مما يعكس ثقتهم في استمرارية الزخم الصاعد.

على الجانب الآخر، إذا تعرض زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي لضغوط بيعية أدت إلى كسر مستوى الدعم عند 1.2930، فقد يؤدي ذلك إلى انعكاس الاتجاه وبدء حركة تصحيحية هابطة. في هذه الحالة، يمكن للمتداولين التركيز على مستويات دعم فرعية عند 1.2915 و1.2900، والتي قد تعمل كنقاط محتملة لإعادة تقييم السوق أو حتى بدء عمليات شراء جديدة إذا ظهرت علامات انتعاش.

تشير البيانات الفنية الحديثة إلى أن مؤشر القوة النسبية (RSI) يلعب دورًا مهمًا في توقع تحركات الأسعار المستقبلية. الإشارات الصادرة عن هذا المؤشر تشير إلى احتمال حدوث ارتداد قريب، مما يعني أن السوق قد يكون على وشك تصحيح مؤقت قبل استئناف الاتجاه الأساسي. يجب على المتداولين مراقبة هذه الإشارات عن كثب لتحديد نقاط الدخول المناسبة سواء في صفقات الشراء أو البيع.

مع نهاية جلسة التداول ليوم 14 مارس 2025، يظل التركيز على مستويات الدعم والمقاومة الرئيسية لتحديد استراتيجيات التداول المثلى. بينما يبدو أن الاتجاه الصاعد يسيطر على المشهد الحالي، إلا أن أي انعكاس مفاجئ قد يحدث نتيجة لتغيرات في العوامل الاقتصادية أو السياسية العالمية. لذلك، يتعين على المتداولين توخي الحذر واستخدام أدوات إدارة المخاطر بكفاءة لحماية استثماراتهم في هذا السوق المتقلب.