استمرار الاتجاه الهابط لزوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأسترالي

Mar 13, 2025 at 12:55 AM
Single Slide

تشير التحليلات الأخيرة إلى استمرار انخفاض زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأسترالي، حيث يظل مستوى 2.0573 نقطة محورية تشكل مقاومة قوية. في حال بقاء السعر دون هذا المستوى، من المتوقع أن يستمر الاتجاه الهابط. ومع ذلك، إذا تجاوز السعر هذه المقاومة، فقد يؤدي ذلك إلى تحقيق مستويات أعلى مثل 2.0619 و2.0645. المؤشرات الفنية تدعم هذا السيناريو، حيث يظهر مؤشر القوة النسبية ضعف الزخم، بينما يعزز مؤشر الماكد التوقعات السلبية.

تفاصيل التحليل الفني لزوج العملات

في يوم 13 مارس 2025، وعلى توقيت غرينتش الساعة 01:15، أظهرت البيانات أن زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأسترالي يواجه ضغوطًا هابطة قوية. مستوى 2.0573 يمثل نقطة محورية حاسمة، إذ يعمل كمقاومة رئيسية أمام أي محاولة صعودية. في السيناريو البديل، إذا تمكّن السعر من تجاوز هذه المقاومة، قد يفتح المجال أمام مستويات أعلى مثل 2.0619 و2.0645.

من جهة أخرى، فإن مستويات الدعم تبدأ عند 2.0556 وتستمر نحو مستويات أدنى مثل 2.0533، 2.0468، وصولًا إلى 2.0388. المؤشرات الفنية تعكس حالة من الضعف، حيث يشير مؤشر القوة النسبية (RSI) إلى زخم سلبي نظرًا لوقوعه تحت المستوى المحايد عند 50. كما أن مؤشر الماكد (MACD) يؤكد على هذا التوجه السلبي، حيث يبقى أقل من خط الإشارة ويحافظ على قراءاته السلبية.

بالإضافة إلى ذلك، يقع السعر الحالي تحت المتوسطات المتحركة لأطر زمنية مختلفة، بما في ذلك المتوسط المتحرك لـ 20 فترة عند 2.0566 والمتوسط المتحرك لـ 50 فترة عند 2.0561، مما يعزز الصورة العامة للاتجاه الهابط.

من وجهة نظر متخصصة، يبدو أن السوق يتجه نحو المزيد من الانخفاض ما لم يحدث تحول جذري في الزخم أو ظهور عوامل جديدة تؤثر على هذا الزوج من العملات. وبالتالي، يجب على المستثمرين والمحللين مراقبة المستويات الحيوية عن كثب لتحديد الخطوات المستقبلية.

من خلال هذا التحليل، يمكننا استنتاج أهمية فهم المؤشرات الفنية واستخدامها كأداة لتقييم اتجاهات السوق. بالنسبة للمستثمرين، يُعتبر هذا النوع من التحليل أداة قوية لاتخاذ قرارات مدروسة. يجب دائمًا النظر إلى الصورة الأوسع التي تشمل العوامل الاقتصادية والسياسية التي قد تؤثر على أداء العملات في الأسواق العالمية.