اتهامات جنائية وانتقام في أروقة هوليوود: بليك ليفلي تكشف الستار عن فضيحة إنتاج فيلمها الجديد

Dec 22, 2024 at 8:03 AM
Single Slide

في تطور مثير للأحداث، اتهمت الممثلة بليك ليفلي زميلها في بطولة فيلم "It Ends With Us" والمخرج جاستين بالدوني بالتحرش الجنسي والانتقام. قدمت شكوى حقوق مدنية تتهم فيها بالدانوي وفريقه بالتخطيط لتدمير سمعتها. خلال تصوير الفيلم، تم عقد اجتماع لمناقشة بيئة العمل المعادية التي كادت تعطل الإنتاج، حيث طُرحت مخاوف بشأن التحرش المتكرر وغيره من السلوكيات غير اللائقة. الشكوى تشمل أدلة على حملة إعلامية ممنهجة للإضرار بسمعة الممثلة، والتي تنفيها شركة الإنتاج بشدة.

فضح ممارسات العمل المسيئة في صناعة الأفلام

أثارت الممثلة بليك ليفلي قضية جنائية ضد مخرج الفيلم والممثل جاستين بالدانوي بعد أن كشفت النقاب عن ممارسات عمل مزعومة غير أخلاقية أثناء تصوير فيلمها الأخير. هذه القضية تسلط الضوء على التحديات التي يواجهها العاملون في صناعة الأفلام، خاصة النساء، في بيئات العمل الصعبة. كما تظهر أهمية معالجة القضايا الأخلاقية في مواقع التصوير.

وفقًا لشكواها، تم عقد اجتماع خاص بين الممثلة وزوجها رايان رينولدز، وممثلين عن شركة الإنتاج، لمناقشة السلوك الغير لائق الذي تعرضت له ليفلي وطاقم العمل من قبل المخرج جاستين بالدانوي. اتفق الحاضرون على وضع حد لهذه الممارسات، بما في ذلك عدم تقديم مقاطع فيديو عارية أو صور لنساء، وتقليل التعليقات المهينة. بالإضافة إلى ذلك، تم الاتفاق على وجود مراقب للعلاقات الحميمة في جميع المشاهد التي تشارك فيها ليفلي وبالمخرج. هذا الاجتماع يُعد خطوة مهمة نحو تحسين بيئة العمل وتعزيز الأمان الشخصي للممثلين والعاملين في موقع التصوير.

الرد القانوني والأخلاقي على الاتهامات الجدية

أثارت الاتهامات التي وجهتها بليك ليفلي ضدها ردود فعل متباينة، حيث نفت شركة الإنتاج والمخرج جاستين بالدانوي هذه الادعاءات بشدة. جاء الرد القانوني من محامي الشركة والإدارة العليا، الذين أكدوا أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة وأنها محاولة لإعادة صياغة الرواية الإعلامية. القضية أصبحت موضوع نقاش عام حول كيفية التعامل مع مثل هذه الاتهامات في صناعة الأفلام.

أكد محامي شركة Wayfarer Studios أن الادعاءات التي قدمتها ليفلي هي مجرد محاولات لتحسين صورتها العامة بعد تصريحاتها وأفعالها خلال الحملة الدعائية للفيلم. وفقًا لبيان المحامي، تم توظيف مدير علاقات عامة للأزمات استباقيًا بسبب المطالب والتهديدات المتعددة التي قدمتها الممثلة خلال الإنتاج. واتهم فريق الممثلة أيضًا بزرع قصص سلبية وكاذبة في وسائل الإعلام. ومع ذلك، أكدت ليفلي أنها تسعى للكشف عن التكتيكات الانتقامية التي تستهدف الأشخاص الذين يتحدثون عن سوء السلوك، مما يساعد في حماية الآخرين من الاستهداف المستقبلي. هذه القضية تبرز الحاجة إلى تعزيز الشفافية والمساءلة في صناعة الأفلام.