شهدت الأسواق المالية تحركات ملحوظة لزوج العملات الأمريكي-الكندي USD/CAD، حيث واصل الزوج مكاسبه للجلسة الثانية على التوالي، مع تداولاته حول مستوى 1.3890 خلال الجلسة الأوروبية. وعلى الرغم من هذا الارتفاع المؤقت، فإن التحليل الفني يشير إلى استمرار النظرة الهابطة بشكل عام بسبب القناة السعرية الهابطة التي يتحرك فيها الزوج. في هذه المقالة، نقدم تفاصيل دقيقة عن الحالة الفنية والمؤشرات الداعمة لهذه القراءة.
وفقًا للمحللين، يبدو أن مؤشر القوة النسبية RSI لا يزال فوق عتبة 30، مما يشير إلى إمكانية استمرار التصحيح الصاعد قصير الأمد. ومع ذلك، فإن بقاء المؤشر تحت مستوى 50 يعزز الرؤية السلبية على المدى الطويل. حاليًا، يتم اختبار المتوسط المتحرك الأسي لتسعة أيام كإشارة محتملة لتغير الزخم على المدى القصير. إذا أُغلق الزوج عند مستويات أقل من أدنى سعر له خلال ستة أشهر، والذي تم تسجيله في أبريل، فإن ذلك قد يؤدي إلى تعزيز الضغط الهابط ودفع العملة نحو دعم أساسي آخر قريب من 1.3500.
من جهة أخرى، فإن اختراق حاجز المتوسط المتحرك الأسي لتسعة أيام قد يعزز فرص صعودية قصيرة الأجل، مما يدفع السعر لاختبار الحد العلوي للقناة الهابطة بالقرب من 1.3900. يمكن أن يؤدي مثل هذا الكسر إلى تغيير جذري في الاتجاه العام للعملة، مما يمهد الطريق أمام تحركات صاعدة نحو مستويات أعلى مثل المتوسط المتحرك الأسي لخمسين يومًا عند حوالي 1.4123. كما أن هناك مقاومة رئيسية محتملة عند مستوى تاريخي مرتفع يصل إلى 1.4793.
على صعيد التداولات اليومية، بلغ السعر الحالي للزوج حوالي 1.3872، بينما بدأت التعاملات عند 1.3866. شهدت السوق ذروة عند 1.3893 وأدنى مستوى عند 1.3850، وذلك اعتبارًا من آخر تحديث صباح يوم الاثنين الموافق 28 أبريل 2025.
تشير هذه التحليلات إلى أن زوج العملات الأمريكي-الكندي يمر بحالة من التقلبات التي تعكس التنافس بين العوامل الصاعدة والهابطة. في الوقت الحالي، يبدو أن العوامل الهابطة هي المهيمنة، لكن أي اختراق مهم قد يغير موازين القوى في السوق. لذلك، يجب على المتداولين اتباع التطورات عن كثب لتحديد الفرص المناسبة سواء كانت للشراء أو البيع بناءً على البيانات المتاحة حتى الآن.